معمودية الروح القدس
Holy Spirit Baptism Arabic Imprimatur: 04. 12. 2015 Bishop Ignatius (Jaroslav Ignatius Vokoun) Bishop of the Eastern Mission Congregations Vetus Via Damascena Coordination Group for Christian Work in Syria and for Syrian Spiritual Care in Europe الفريق التنسيقي للعمل المسيحي في سوريا ورعاية السوريين روحيا في أوروبا www.viadamascena.com Jaroslav Ignatius Vokoun P. O. Box 69 Kolín 1 CZ-28050 Czech Republic
معمودية الروح القدس»الكتاب كله معطى بإلهام من الله وهو نافع للتعليم«)تيموثاوس الثانية 16(. 3: فما لم تستند تعاليمنا العقائدية على كلمة الله تكون بال فائدة. فحيث أن العقيدة تؤثر على الممارسة فمن المهم جدا أن نكون راسخين تماما على عقيدة الكلمة بحيث يكون سيرنا مستقيما. ونحن نقترب من موضوع معمودية الروح القدس ندرك أن هناك العديد من العقائد القائمة والتي تكشف العديد من اآلراء المنحرفة والتي تؤدي إلى الكثير من االنحراف بهذا الموضوع. فنحن ندعي وعد يسوع بأن الروح القدس يأتي إلرشادنا إلى الحق جميعه بما في ذلك فهمنا لمعمودية الروح القدس )يوحنا 13(. 16: لقد تنبأ يسوع بمجيء الروح القدس وعلم تالميذه وقال:»سأصلي وأطلب من اآلب وسيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى األبد هو روح الحق الذي ال يستطيع العالم تلقيه ألنه ال يراه وال يعلمه: ولكنكم تعرفونه. ألنه يسكن معكم ويكون فيكم«)يوحنا 16 17(. 14:»فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا هدايا جيدة إلى أطفالكم: فكم بالحري اآلب الذي من السماء يعطي الروح القدس لمن يسألونه«)لوقا 11:13(.»وها أنا أرسل وعد أبي عليكم: ولكن تلكأوا أنتم في مدينة القدس حتى توهبوا قوة من العلي«)لوقا 49(. 24:»ومع تجمعهم معا أوصاهم أال تغادروا 3
القدس ولكن انتظروا وعد اآلب الذي يقول لقد سمعتموني. ألن يوحنا قد عمد بالماء ولكنكم ستعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه األيام بكثير.«وكان هذا الوعد األخير والنهائي من يسوع لتالميذه بنزول الروح القدس في يوم صعوده. ويبدو أن ال 120 تلميذا قضوا األيام العشرة التالية في انتظار ويصلون من أجل الروح القدس. وفي اليوم العاشر وهو يوم الخمسين استجيب لصلواتهم وحدث أعظم حدث في هذا العصر وهو معمودية المؤمنين بالروح القدس. وتم العقد مع ال 120 مع الروح القدس بالوعد )أفسس 13(. 1: وجاء هذا الوعد والوفاء به أيضا. وكان هذا هو اليوم الذي ولدت فيه الكنيسة. فلن يكون هناك والدة آخر. تماما كما كان هناك بيت 4
لحم واحد وجلجثة واحدة لذلك ال يوجد سوى خمسين واحدة. ومنذ يوم الخمسين ال نجد في أي مكان في الكتاب المقدس أيا من األوامر والوعود المذكورة أعاله. فبعد هذا الوقت لم يأخذ المؤمنون وعد بمعزي آخر غير ما جاء فلم يعد التالميذ أو غيرهم يؤمرون بالصالة من أجل الروح القدس ولم يؤمروا أبدا مرة أخرى بالتلكؤ في القدس أو في أي مكان آخر حتى يوهبوا قوة من األعالي أو يصلون للتعمد مع الروح القدس. ولكن بدال من ذلك من هنا فصاعدا عرف الناس أنهم عندما يتوبون فإنهم يتلقون معمودية الروح القدس. أنظر أعمال الرسل 38 2: يوحنا 39-37. 7: والحادث في أعمال الرسل 17-15 8: عن المؤمنين في السامرة يبدو أنه استثناء لهذا. ومع ذلك لم يكن السامريون هم الذين صلوا من أجل الروح القدس ولكن الرسل. ومن خالل وضع أيدي الرسل أن تلقى المؤمنون السامريون الروح القدس. وعلينا أن نتذكر أن هذه كانت فترة انتقالية وأن الله استخدم الرسل بطرق لم يستخدم بها الناس أبدا منذ ذلك الحين. وفي اعتقادنا أن المعجزات الخارجية المرتبطة بمعمودية الروح القدس لم تجعل المعمودية أكثر واقعية للمؤمن الذي حصل عليه ولكن لم تستخدم من الله للمساعدة في إقناع أولئك الذين نظروها. ألم يستخدم الله المعجزات فمن الممكن أن الكنيسة اليهودية لم تعترف أبدا بالعرق المختلط من السامريين أو األغيار في عدادهم بسبب الخبرات والتقاليد الماضية. 5
وبغض النظر عما إذا كانت المعجزات الخارجية ترتبط مع معمودية الروح أم ال فقد خدمت معمودية الروح هدفها في توحيد المؤمن مع جسد المسيح الذي هو الكنيسة.»ألنه بروح واحد تعمدنا جميعا في جسد واحد سواء كنا من اليهود أو األغيار سواء كنا عبيدا أو أحرارا. وشربنا جميعا في روح واحد«)كورنثوس األولى 13(. 12: وهنا لدينا واحدة من أوضح العبارات في جميع الكتب للمعنى الحقيقي لمعمودية الروح القدس. وفي هذه النقطة تنشأ اختالفات الرأي وإلى أن ندرك هذه الحقيقة لن نقدر على فهم التعاليم الخاطئة بشأنها. ما هو معنى معمودية الروح القدس يستنتج أحد الكتاب أن معمودية الروح القدس هي فعل الله حيث يتم وهب المؤمن قوة عمل المعجزات. وهو يتفق مع الطوائف الخمسينية )الخمسين( في هذه النقطة. لكنه يجد خطأهم لتوقع معجزات الخمسين اليوم وينتقدهم للتظاهر بأن لديهم تلك القوة عندما تكون جميع األدلة على عكس ذلك. وبسبب فشل تدريسهم إلنتاج المعجزات الرسولية يخلص إلى أنه ليس هناك معمودية روح قدس اليوم وأنها كانت فقط في عضر الرسل. ونستنتج أن كال منه ومجموعة الخمسين التي ينتقدها مضللون ألنهم ال يفهمون معنى معمودية الروح القدس. ففي عصر الرسل عندما كانت المعجزات الخارجية ترتبط بمعمودية الروح القدس لم تكن أهم جزء منها. فأعظم معجزة لم يكن اآلخرون يرونها وهي توحد المؤمن في جسد المسيح. 6
والعمل الثاني لمذهب النعمة يقفز أيضا عند هذه المرحلة من سوء فهم معمودية الروح القدس. فواحد من علمائهم البارزين ر. أ. توري في كتابه»ما يعلمه الكتاب المقدس«يذكر أن:»المعمودية بالروح القدس هو عمل الروح القدس يتميز ويلي ويضيف لعمله التجديدي.ويجوز للشخص أن يتجدد مع الروح القدس وال يزال غير معمد بالروح القدس. وفي التجديد هناك تغيير للحياة والشخص الذي يتلقاه يتم حفظه. ففي المعمودية بالروح القدس هناك تغيير للقوة والشخص الذي يتلقاه يزود للخدمة.«ونحن نسأل مثل هؤالء المعلمين ما نوع التجديد الذي هو بال قوة وأي نوع من الحياة هو الذي بال قوة فتعليمه هو المنطق البشري ويناسب بشكل جيد مع نظرية العمل الثاني للنعمة ولكن لم يتم إثبات ذلك عن طريق الكلمة وبالتالي فهي ليست من تعاليم اإلنجيل. ونود أن نعلن إيماننا بوضوح وبشكل قاطع أن معمودية الروح القدس هي شيء آخر من الوالدة الجديدة وتحدث في وقت التغيير في حياة كل مؤمن. انظر كورنثوس األولى 13 12: يوحنا 3: 5. وهناك العديد من المقاطع التي تتحدث عن معمودية الروح القدس دون تسميته بهذا االسم. فال أحد على حد علمنا شكك في حقيقة أن ال 120 تلميذا تم تعميدهم بالروح القدس يوم الخمسين ومع ذلك فهو غير موجود في أي مكان في هذه الكلمات في أعمال الرسل 2. فمعمودية الروح القدس هي فعل الله وبموجبها 7
يتحد المؤمن مع جسد المسيح )كورنثوس األولى 13(. 12: وهو فعل الله حيث يأتي ويسكن في حياة المؤمن )يوحنا 17 ( 16 14: وهي فعل الله حيث يبدأ روح الحياة في المسيح يسوع يتدفق عبرنا )رومية 2 ( 1 8: وهي فعل الله حيث نولد من الله بروحه القدس من عليين )يوحنا 5 ( 3: وهي فعل الله حيث نغتسل ويعاد إحياؤنا وتجديدنا بالروح القدس )تيطس 5(. 3: وهذه ليست سوى بعض من العديد من المقاطع التي تكشف لنا أن معمودية الروح القدس والوالدة الجديدة هي واحدة وهي نفس الشيء. والسؤال الذي يطرح نفسه في بعض األحيان عما هي عالقة معمودية الروح القدس ومعمودية الماء. هل تسبق معمودية الروح القدس أم تتزامن مع أو تتبع معمودية الماء»فقال بطرس لهم توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس«)أعمال الرسل 38(. 2: هل يقصد هذا المقطع أن يعلمنا أن معمودية الماء يجب أن تسبق معمودية الروح القدس البعض قد يدرسونه بهذه الطريقة. أليس من المرجح أن بطرس قصد أن يشير أوال إلى ما على اإلنسان -التوبة والتعميد ثم ما على الله فإذا كان بطرس يعني أن معمودية الماء يجب أن تسبق معمودية الروح القدس فما الذي كان يجب أن يعتقده في وقت الحق عندما بشر لكورنيليوس وشهد معمودية الروح القدس قبل أن تسنح له الفرصة لتطبيق معمودية الماء )راجع أعمال الرسل 44 45( 10: وال يبدو هذا مثل 8
تركيز بطرس في بطرس األولى 21. 3: وعن هذه النقطة أود أن أقتبس الراحل األخ جيه إل. ستوفر في كتيب له المعمودية وملء الروح القدس:»مع دراستي لهذا الموضوع اكتشفت أنه من بين ال 120 تلميذا منتظرين كانت معمودية الروح القدس هبة من الله للمسيحيين المولدين من جديد في وقت تحولهم.«دعونا نقارن هذه النتيجة مع بعض األمثلة من العهد الجديد في جهدنا للرد على مسألة العالقة بين معمودية الروح ومعمودية الماء. 1- متى تحول ال 120 إذا قلنا في يوم الخمسين فنحن بحاجة إلى استنتاج أنهم لم يكونوا قد تحولوا قبل هذا وفي حالة عدم التجدد عندما كانوا يخرجون الشياطين وهكذا وهكذا. ونحن ال نستطيع أن نستنتج هذا. فنحن نعتقد أنهم كانوا قد افتدوا بنفس معنى افتداء جميع قديسي العهد القديم. فقد حفظهم اإليمان بالمخلص القادم ولكن لم يتجددوا بمعنى تجديد العهد الجديد حتى مجيء الروح القدس إلى العالم. 2- متى تم تغيير بولس الرسول هل كان هذا على طريق دمشق أم في وقت الحق بعد ثالثة أيام في بيت حنانيا عندما سقط هو على األرض تساءل:»ما الذي ستجعلني أفعله «لم يبلغه أحد بما يجب القيام به ليتم حفظه ولكن أحيل إلى حنانيا الذي كان سيقول له )أعمال الرسل 9(. ويبدو أكثر أمانا استنتاج أنه كان مجرد خاطئ يقظ ولكنه لم يولد مرة أخرى حتى تلقى 9
التعليمات من حنانيا.»واآلن لماذا تتوانى انهض وتعمد واغسل خطاياك داعيا باسم الرب«)أعمال الرسل 16(. 22: ثم كان أن خطاياه قد غفرت فأبصر وتعمد بالروح القدس وتعمد بالماء )أعمال الرسل.)18 17 :09 3- لقد الحظنا بالفعل السامريون في األعمال 8. فباإلضافة إلى ما سبق قوله نود أن نلفت االنتباه إلى سيمون الساحر الذي كان من بين من آمنوا. وقد تعمد بالماء لكن قلبه لم يكن صحيحا وبالتالي فهو ال يستطيع تلقي تعميد الروح. هل يشير هذا إلى أن اآلخرين لم يتحولوا بالكامل حتى وضع الرسل أيديهم عليهم 4- منزل كورنيليوس في أعمال الرسل 45 44 10: ال يدع مجاال للشك أنهم تعمدوا بالروح القدس في لحظة التغيير السابق لمعمودية الماء. 5- وتحول الثالثة آالف في يوم الخمسين وتلقوا معمودية الروح القدس في اللحظة التي تم تغييرهم فيها )أعمال الرسل.)41 :02 6- وتالميذ أفسس في سفر أعمال الرسل 7-1 19: كانوا تالميذ يوحنا حتى بشرهم بولس بيسوع. وهذا ما يفسر لماذا لم يتلقوا معمودية الروح القدس في وقت سابق: لم يكونوا قد تحولوا كتالميذ المسيح حتى بشر بولس لهم. والسؤال:»هل تقبلتم الروح القدس منذ آمنتم «مناسب طرحه فقط من أولئك الذين تعمدوا في آخر غير يسوع كما حدث لهم. فنحن ال نعرف حاالت اليوم 10
يكون فيها هذا السؤال مقبوال. كان ذلك في فترة االنتقال من يوحنا إلى يسوع كما شهد يوحنا»يجب أن يزيد هو ولكن يجب أنا أن أنقص«)يوحنا 30(. 3: لدينا أدلة كثيرة على أن أجدادنا القائلين بتجديد العماد فهموا معمودية الروح القدس على أنها هي نفسها الوالدة الجديدة. ونود أن نقتبس بعض الحاالت. 1- ديتريش فيليبس الكاتب المشارك مع مينو سيمونز في كتيبه ص. 303 يقول»معمودية المسيح ومع ذلك هي أننا قد تعمدنا من السيد المسيح بالروح القدس وبالنار.«2- الكتابات الكاملة لمينو سيمونز ص. 125 124 تكشف عن اعتقاده.»هنا يعلمنا بطرس كيف تنقذنا معمودية الداخل والتي يتم بها غسل الشخص من الداخل وليس معمودية الخارج التي يتم بها غسل الجسد. فقط هذا التعميد الداخلي كما سبق ذكره له قيمة في نظر الله في حين تتبع معمودية الخارج كدليل على الطاعة التي هي من اإليمان. ألنه إذا كانت المعمودية الخارج يمكن أن تنقذ دون الداخل فإن الكتاب المقدس كله الذي يتحدث عن اإلنسان الجديد كان قد تحدث بال طائل. وملكوت السماوات كان سيصبح ماءا عاديا وكان دم المسيح قد أريق عبثا وكان أي شخص تعمد ال يمكن فقده. ال فمعمودية الخارج ال قيمة لها طالما لم نتجدد داخليا والتعمد بالنار السماوية والروح القدس لله...في القوة الروحية التي تلقيناها فنحن من اآلن فصاعدا 11
نربط أنفسنا بإشارة خارجية للعهد في الماء الذي يتمتع به جميع المؤمنين بالمسيح.«يعلم هنا مينو ليس فقط أن معمودية الروح القدس والوالدة الجديدة هما متماثالن ولكن أيضا أن معمودية الروح يجب أن تسبق معمودية الماء. 3- وكاتب آخر من هذه الفترة يؤكد هاتين النقطتين. وهو الموجود في»مرآة الشهداء«ص. 397 396 والتي حسب جيه. سي. فينغر )منطلق إلى لله ص. 68( تأليف بيتر يانز تويتش الذي كان متزوجا من حفيدة مينو سايمونز.»هذا التعميد الخارجي بالماء ال يشكل بشكل صحيح المدخل إلى ملكوت الله وال يحتوي العنصر المرئي للمياه على أي قوة أو قداسة. وال هو قادر على إعطاء أي نعمة وخالص. ولكن كما أن مياه األردن وسلوام لو تكلمنا بشكل صحيح لم تشفي البرص والعمى ولكن فقط قوة الله التي كانت موضوعة فيها مطيعة لذلك أيضا الماء في المعمودية ليست له قوة غفران خطايانا وتطهير قذارة لحمنا وإنما هو مجرد رمز ودليل على النعمة ودم المسيح في غسل الخطيئة بعيدا التي يكون اإلنسان من خالل اإليمان والتجديد بالنعمة قد تلقاه في قلبه قبل المعمودية. وبدون هذا التعميد الداخلي بالروح القدس والنار والخارجي المعمودية الواضحة بالماء هي عديمة الفائدة وعبثية مثل ختم خطاب فارغ. 12
»وكما أنه ال حمام يغسل قذارة الجسد يمكن استخدامه على الطفل الذي لم يولد بعد ولكن يجب أن يولد الطفل أوال فالتعميد المسيحي كذلك وهو بالمقارنة مع غسيل األطفال حديثي الوالدة يمكن وفقا إلرادة الله أن يعطى ألحد سوى من يجددهم اإليمان ويرتفعون من موت الخطيئة ويسيرون في تجدد الحياة ويراعون ما أمرهم به المسيح.«ففي مثل هذا اليوم عندما يعلم الكثير من الكتاب عقيدة خاطئة عن معمودية الروح القدس فمن المنعش العثور على أدلة تاريخية عن الموقف الذي يبدو لنا دينيا. وينبغي أن تكون بمثابة تشجيع لنا للتحدث عن قناعاتنا بمزيد من الثقة والجرأة. 13
وشعوري أننا كنا صامتين تماما في إعالن موقفنا في الماضي القريب واستوعبتنا كثيرا وجهات النظر الخاطئة. فلنؤيد كلنا بحرارة»اعتراف إيماننا«طبع رود وستاف الناشرين في عام 1965 في ص. 94 عن الروح القدس»الذي تم تلقيه في الميالد الجديد بمعمودية الروح القدس.«ويرتبط بشكل واضح بهذا الموضوع االمتالء بالروح. وسأقتبس من رود وستاف»تعاليم الكتاب المقدس«الكتاب الثاني ص. 31 والتي أشعر على نحو مناسب جدا أنها تقدم لنا التعليم المناسب للكتاب حول هذا الموضوع. امتلئوا بالروح هناك سوء فهم كبير في الكنيسة فيما يتعلق ب»ملء الروح.«الحظوا أن الكتاب المقدس ال يستخدم في أي مكان تعبير الملء. والتركيز في العهد الجديد هو أن تكون ممتلئا باستمرار. أن تظل ممتلئا! لم تعلم أبدا أو تتضمن أنه من الطبيعي بالنسبة لنا أن نكون فقط مملوءين جزئيا في بعض األحيان ثم نأتي إلى الله نسعى للحصول على الملء أو إعادة التعبئة كما يحتاج المرء إلى إعادة ملء خزان وقود سيارته. ففي العهد القديم مر القديسون بخبرة مؤقتة أو عرضية لزيارات الروح. وفي العهد الجديد يلتزم وال يزال وعند الضرورة يعطي أكبر نعمة للخبرات األكثر تجربة أو مشقة أو مطالبة بما في ذلك الخدمة والشهادة )أعمال الرسل 4: 32 26 14: كورنثوس األولى 10 15: أفسس 7(. 4: 14
ففي وصفه للحالة الطبيعية للمؤمن بعد التغيير يستخدم العهد الجديد العديد من العبارات مثل»امتلئوا بالروح«)أفسس 18 ( 5:»بطرس المليء بالروح القدس«)أعمال الرسل 8(. 4: و«امتأل الجميع بالروح القدس«)أعمال الرسل 31(. 4: وهذه تشير إلى الحالة الدائمة والكاملة من المؤمنين وليست الملء اإلضافي بعض األحيان. والعهد الجديد لم يستخدم عبارات»يعاد ملؤهم«أو»أنهم جميعا تم ملؤهم من جديد«أو»إعادة مليء بولس بالروح.«فالمسيحي ال يفقد حصته أو قوته أو نصيبه من الروح ما لم يرفض الطاعة في المسيح وكلمته. فإذا كانت هذه حالته فسيحتاج إلى التوبة والتخلي بكل صدق وسيغفر له الله ويستعيده. ستيفن إم. شتولتسفوس 15
Jaroslav Ignatius Vokoun P. O. Box 69 Kolín 1 CZ-28050 Czech Republic